**** سؤال ****


*** سؤال ***
سؤال ؟ لا بل مائة الف سؤال يُحيرُني ويسرق النوم من عيني ولا أجد له جواباً
!!
تُرى هل أجد لهذه الأسئلة إجابةً عندك
لماذا لا يترُك الُمحِبون خلفهم إلاّ الدمار
لماذا نحرِقُ كُل شيء قبل أن تُفرقُنا لحظة الوداع
لماذا لا نتصافحُ بأيدينا وقلوبنا
لماذا لا نُحافظُ على ما بقى فينا من الأشياء والمواقف الجميلة
إنني أتسائل ... هل توا دعنا أنا وأنت ولم يترُك أحدُنا للأخر شيءٌ جميلاً
هل حقاً تحولت الجنة والتي عشناها إلي بقايا أطلال
هل حقاً لم نترك ذكرى بديعة نعود إليها من وقتٍ لأخر
هل الكلمات البديعة والتي نطقناها في معبد الحُب
أصبحت سِهاماً جارحة تُصيب في كُل الإتجاهات غير آبهة بما سيحدُث
هل حطمت بيديك ما بنيناه بأيدينا ؟؟؟ وأطلقت عليه الرصاص !!!
هل الكلمات الرائعة والتي سكنت قلبينا يوماً أصبحت تُدمى جوانحنا
كُل الذي أعرفُهُ انك عصفت بِكُل ذكريات عُمري ....
هل تُصدقني لو قُلتُ لك انه ليس خطأُكَ وحدُك ... ولكنني أخطأت ُمثلك فلم
استمع إلا لنداء الحرمان والذي عصفَ بحياتي مُنذُ الأزل .....
هل حقاً تحولت الأيام الجميلة والذكريات البديعة والكلمات الرائعة بين يدي إلى
رماد أعمى العيون فتشابكت الأيدي في عداء وطالت الأظافر ... وارتفع الصراخ ...
ومضينا كُلٍ منا في طريق
كم كُنت أتمنى أن يبقى بيننا خيطٌ ما .... ولكن للأسف قطعت كُل الخيوط .
أتعلم إنني في لحظة يأس أحسست أنني أُريد أن أُدمر كُل شيء....
أن أُحطم زُجاج بيوت العالم بأسرها ....
أن أُفجر هذا الكون ...
أن أصرُخ في الوجوه جميعها وأقول ..
كفى ..... من قال أن هُناك حُباً
أين هؤلاء الكاذبون اللذين يتحدثون عن الحُب
كفى يا عماد الدين أخرس قلمك فلا يوجد في هذا الكون ما تدعيه من روعة الحُب
وجماله ....
كفى إدعاء ... كفى هُراء ....
فقد مات الحُب يوم أن مات قيس ...
انتحر يوم أن انتحر روميو ...
دُفن في قبر جميل....
لفظ أنفاسهُ الأخيرة مع صعود روح بلقيس ...
كفى لاحُب ... لاحُب ... لا حُب .... ولن يكون ...
لن يكون ..........

 

***************           

مشاركه رائعه وصلتني بالايميل

واشكر صاحبها كل الشكر

ومن لديه مشاركه فلا يتردد بارسالها

وسوف اعرضها بأذن الله

 

للعــــوده